اغاني راي شباب 2016

موسيقى الراي هي احد اصناف الغناء الشعبي التقليدي

وتعني هي طريق الرؤيا وكذلك الهدف او الخطة وحتى تشمل
كلمة فكرة
والشاب هو لقب يطلق على المغنين الرجال الذين يغنون نوع
جديد من الموسيقى ويطلق على المرأة شابة جمع شابات
والشاب يعني الرجل اليافع والشابة تعني المرأة اليافعة
وتتم مقارنتهم مع الشيخ والشيخة وهذا يطلق اللقب على
المغنين القدامى ونشأة موسيقى الراي في غرب الجزائر في
مدينة وهران اواخر القرن التاسع عشر ان موسيقى الراي
هي موسيقى محلية وكلماتها بسيطة جدا موسيقى الراي
تخاطب الشباب الذي يتغنى بالخيبة والمأساة المرتجل عن
موسيقى حزينة تعبر عن الشكوى والألم تتخللها الة
الناي وايقاع تقليدي والحانها مركزة على الآيقاع
وتصاحبها الالات الكهربائية واكثر مقاماتها الموسيقية
تستخدم مقام النهاوند والكرد ومقام الحجاز وموسيقى
الراي اثرت في الاغنية الفرنسية والموسيقى الاسبانية وتم
تحديثها عل مر السنين وذلك بأدخال الالات الكمان
والكورديون والكيتار والكلارنيت والبيانو
الكهربائي سنة 1970
وفي اخر السبعينات ظهر جيل جديد من موسيقى الراي وأ
ستطاعت هذه الموسيقى التي هي مزيج من الراي التقليدي
ومن التكنولوجيا الموسيقية الغربية ان تجسد البحث عن
الذات بالنسبة للشباب الجزائري في بلد يتخبط في
تناقضات بين التقاليد القديمة وبين الحداثة . وتغنى
الجيل الاول لموسيقى وغناء الراي تغنى بالحب لاكن الحب الذي يشير له غناء
الراي هو حب الناس البسطاء الفقراء في اغلب الاحيان
انه الحب في الحياة العادية حيث ضيق العيش مرادف
للاحباط
وانتشرت موسيقى الراي الجزائرية انتشارا كاسحا في اوربا
والعالم في الثمانينات بفضل المطربين الجزائريين والتي
تمثلت في ظهور اسماء لامعة
في مدينة وهران وهو من اشهر موسيقى الراي
وفي عام 1985 سمحت الحكومةالجزائرية وللمرة الأولى
بتنظيم مهرجان فني لموسيقى الراي في مدينة وهران وفي
عام 1986 وصل الراي الى امواج الاذاعة الفرنسية كما بدأت
الصحافة الفرنسية تفرد له مقالات مطولة ظمن صفحاتها في
معظم صحفهم المحلية والدولية.
وعام 1992 صدحت اغنية للمطرب في
كافة اوربا وهي التي فتحت ابواب الاسواق العالميةامام
هذا الاسلوب الغنائي وأصبحت باريس مركز اشعاع لموسيقى
الراي وبرز عشرات من نجوم الراي وأول من صادفه النجاح في
فرنسا