رواية هكذا أحببته

هو تطبيق رواية هكذا أحببته من تأليف الكاتبة مي علاء وهي من أكثر الروايات الرومانسية على الاطلاق ومن أطول قصص الحب تشويقا و على الرغم من إعتبارها من الروايات الطويلة لضخامة عدد ورقات الرواية إلا أن معظم من قرأها أنتهى منها سريعا وذلك لأسلوب الكاتبة الرائع و لتسلسل الاحداث العبقرى الذى صتعته و رسمها لشخصيات الرواية بطريقة جميلة وحيث تهتم الكاتبة بالتفاصيل الدقيقة التى تهم القراء و جدير بالذكر أن الكاتبة تحكى قصة حب ملحمية تواجه بطليها العديد من الصعوبات و يشاء القدر أن يجمعهما فى النهاية رواية ستستمتع بقرائتها جدا حقا رواية أحببتها


و تعتبر الرواية من الروايات الرومانسية الحديثة و قد حازت على شهرة و انتشار هائل بين القراء بها ااسلوب ادبي رائع وألفاظها منتقاة بعناية شديدة و كأن الهدف من الرواية هو جعل القارئ يتعلق بها حتى ينهيها. حيث تصنف ضمن روايات رومانسية المشوقة ، وهي رواية عربية وبالأحرى رواية مصرية .


اقتباس من الرواية:


في مكتب هذا القصر هناك عجوزين.. هما مالكين هذا القصر كان العجوز الأكبر اإبراهيم كان ف السبعينات من عمرة و كان يظهر على ملامحة الطيبة و الحكمة
اما العجوز الأخرى كان يظهر على ملامحها الصرامة و عدم التهاون... وهي عفت التي في الستينات من عمرها



كانوا يتحدثون بخصوص حفيدهم امجد هذا الشاب الذي كبير ع تربيتهم لأن والدية توفوا وهو في العاشرة من عمرة



عفت: عايزاه يبقى راجل و يبقى مسؤل، عايزاه يشيل المسؤلية بعد ما نموت عشان الشركات، مش كل يوم مع واحدة شكل و مقضيها سهرات مش نافعة
إبراهيم: طب هنعمل إيه؟

عفت: انا فكرت و قررت
إبراهيم: اوعي تقولي...
عفت: ايووة
إبراهيم: بلاش... ممكن يحبها
عفت: لا متخفش انا هديها شروط... ومن ضمنهم متفكرش حتى انها تحبوا
إبراهيم: الحب مش بإيد الشخص... وغير كدة ممكن هو اللي يحبها
إبتسمت عفت بسخرية: لا... عمروا ما يحبها... انت عارف امجد مش بتاع حب... هو زيي
إبراهيم بصوت لا يسمع: ماهي دي المصيبة.
عفت بغضب: بتقول حاجة؟
إبراهيم بسرعة: لا لا.

نرجو ان تكون الرواية قد نالت اعجابكم ونرجو ألا تبخلوا علينا كذلك باقتراحاتكم و تقييماتكم الايجابية خمسة نجوم فضلا منكم وتشجيعا لنا